المدرب فجر أبراهيم هل أنتهى من التجريب بعد التعادل مع اليمن؟
بعد تعادل المنتخب السوري مع المنتخب اليمني بهدف لهدف ، إلى أين يؤول المنتخب السوري بقيادة الكابتن فجر أبراهيم !؟ فبحسب رأي الجمهور السوري ، لم يبقى فريق ضعيف إلى وقد هز عرش المتخب السوري بدايتاً من فلسطين في كأس أمم أسيا نسخة 2019 وليس أنتهائاً على ما يبدو بتعادله مع المنتخب اليمني أمس الأثنين ، ويقول المحللون إن الكابتن فجر إبراهيم همه الأول والأخير تحقيق غاية شخصية وليس الأرتقاء بالمنتخب السوري ، كما ولم يعد الجمهور يستمع إلى ما يتحدث إليه الكابتن فجر فوعد بالكثير ولم يحقق شيئ ! وبتبرير غير مقنع يستخدمه دائماً " أقوم بتجربة جميع اللاعبين لمعرفة الأمهر والأفضل وإقرار التشكيلة الأساسية فيما بعد " هذا على حد تعبيره ، لكن على الأرض لم نرى أي تحسينات تذكر فجميع التشكيلات كانت شبه مشلولة ، ولا يوجد فيها عنصر الخبرة والتكتيك المفترض أن يقدمه المدرب ، فيقول الجمهور أن الحلم صار الفوز على منتخب ضعيف ! ونسينا كوريا الجنوبية واليابان وأيران حتى المنتخبات الخليجية ، وبتحليل بسيط للمبارات : لعب المنتخب السوري بتشكيلة 4 , 2 , 3 ولاحظنا تغير في مركز حراسة المرمى ولاحظنا نزول خالد كردغلي ومحمد عنز وأحمد الأشقر في خط الوسط ولعب مارديك مارديكيان كلاعب أساسي ومحمد الأحمد كلاعب جناح يسار ، أي 6/7 لعيبة فقط لحجة التجريب حسناً تم تجريب اللعيبة ! لكن الأطراف كانت مفتوحة وتم أول هدف لصالح اليمن في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بسبب الأطراف المفتوحة ، وكالعادة عند تسكير العمق نلاحظ الأطراف تبقى مفتوحة والعكس صحيح ونلاحظ المشكلة دائماً موجودة في هذه المنطقة من المربع الأخضر ، وكان الشوط الأول يتلخص بترمكز لاعبي المنتخب السوري فقط لاغير ، لا خطط ولا تكتيك
ولاحظنا عدم وجود اللياقة المطلوبة من قبل لاعبي المتخب في الشوط الأول ، أما في الشوط الثاني لاحظنا بعض التبديلات الهامة ، وتم الزج بلاعب الخبرة المحترف وكابتن المنتخب السوري فراس الخطيب ، حيث سجل الهدف الأول وأعطى أملاً للفوز ، ولكن للأسف لم يخرجو بالنتيجة المرضية وحصلنا على تعادل بطعم الخسارة ، ونحيي المنتخب اليمني الشقيق على شجاعتهم على أرض الملعم على الرغم من الأوضاع السيئة في بلادهم .
ولاحظنا عدم وجود اللياقة المطلوبة من قبل لاعبي المتخب في الشوط الأول ، أما في الشوط الثاني لاحظنا بعض التبديلات الهامة ، وتم الزج بلاعب الخبرة المحترف وكابتن المنتخب السوري فراس الخطيب ، حيث سجل الهدف الأول وأعطى أملاً للفوز ، ولكن للأسف لم يخرجو بالنتيجة المرضية وحصلنا على تعادل بطعم الخسارة ، ونحيي المنتخب اليمني الشقيق على شجاعتهم على أرض الملعم على الرغم من الأوضاع السيئة في بلادهم .